كيف أزيد وزن طفلي الرضيع حديث الولادة؟

كيف أزيد وزن طفلي الرضيع حديث الولادة من أهم الموضوعات التي تشغل بال العديد من الأمهات، وخصوصًا الأمهات في أول تجربة لهن مع الحمل وتربية الأطفال، فمعظم السيدات في تلك المرحلة حدثي عهد ولا يزالون غير ملمين بتلك الأمور، ولكن سرعان ما يكتسبن الخبرة تمهيدًا لخوض تجربة الحمل والأنجاب مرة أخرى.

يولد معظم الأطفال بعد انقضاء فترة الحمل تراوح أوزانهم ما بين 2.700، و4 كيلو جرام تقريبًا، كما يمكن أن يولد بعض الأطفال يزيد وزنهم عن 4 كيلوجرام، أو أقل من 2.700 كيلو جرام، ويكونون بصحة جيدة، فمن المتوقع بعد الولادة أن يفقد الطفل الرضيع نسبة من وزنه في أول 5 أو 7 أيام من الولادة.

تكون خسارة الوزن بالنسبة للأطفال الذين يعتمدون على الحليب الصناعي بنسبة 5%، وبالنسبة للأطفال الذين يعتمدون على حليب الأمر تكون خسارة أوزانهم ما بين 7 أو 10%، ومن المتوقع استعادة هذا الوزن المفقود خلال 10 أو 14 يومًا في حالة كان فقدان الوزن طبيعيًا تبعًا للنسب سالفة الذكر، أما إذا زادت تلك الخسارة فلابد من استشارة طبيب أطفال متخصص فقد يكون هذا الفقد ناجم عن إصابة الرضيع بمرض أو ما شابة.

عوامل هامة تؤثر على وزن الطفل الرضيع

يتأثر وزن الطفل الرضيع بالعديد من العوامل، ومن أهمها:

  • فترة الحمل.
  • جنس الطفل.
  • صحة الأم وتغذيتها خلال فترة الحمل.
  • عدد مرات الحمل والولادة.

كيف أزيد من وزن طفلي الرضيع؟

  • تفادي إدخال الأطعمة الصلبة لغذاء الطفل خصوصًا أول 6 اشهر من عمره، فمعظم الأطعمة الصلبة تحتوي على كميات أقل من السعرات الحرارية والمواد المغذية مقارنة بحليب الأم، كما أن تلك الأطعمة تمنح الطفل خيار بديل لرضاعة الأم.
  • نوم الأم بجوار طفلها الرضيع، فهذا الأمر يزيد من إفراز هرمون الحليب عند الأم وبالتالي يحصل الطفل على رضاعة طبيعة مشبعة.
  • تدليل جسم الطفل مما يساعد على تحسين عملية الهضم وبالتالي زيادة الوزن.
  • حمل الطفل لأطول فترة ممكنة خلال اليوم مما يساعده على الحصول على أكبر قدر من ملامسة جلد الأمر مع جلده فقد تبين أن هذا الأمر يزيد من وزن الطفل.
  • إرضاع الطفل بشكل متكرر وينصح على الأقل كل ساعتين في النهار ومرة واحدة على الأقل خلال الليل.
  • السماح للطفل بإنهاء الرضاعة الطبيعية من ثدي واحد قبل تقديم الأخر عن طريق انتظار الطفل لإعطاء بعض الإشارات الدالة على انتهائه من الرضاعة، فهذا الأمر يساعد الطفل في الحصول على حليب غني بالسعرات الحرارية التي تزيد من فترة الشبع بعد الرضاعة وتساعده على المباعدة بين فترات الرضاعة الطبيعية.
  • الضغط باليد لبضع دقائق على الثدي قبل البدء في الرضاعة الطبيعية، فهذا الأمر يساعد على إزالة بعض الحليب الذي يفرز في بداية الرضاعة والذي يحتوي على سعرات حرارية أقل.
  • في حالة إتباع تلك الخطوات ولم تؤدي لزيادة وزن الطفل يجب مراجعة الطبيب لمعرفة هل يعاني الطفل من مشاكل صحية تعيق زيادة وزنه أم لا.

أسباب ثبات وزن الرضيع وعدم زيادته

هناك العديد المؤثرات والعوامل التي تعيق زيادة وزن الطفل وتؤدي لثبات وزنه ومن أهمها بشكل عام بأن الطفل لا يأكل بشكل جيد، أو بسبب وجود مشاكل تكمن في عدم امتصاص أو استخدام المواد الغذائية بشكل صحيح، ويجب في تلك الحالة إخضاع الطفل للفحوصات اللازمة ودراسة النظام الغذائي المناسب للطفل.

مشاكل تتعلق بتغذية الطفل الرضيع

  • ضعف مص الحليب مما يجعل الطفل غير قادر على الحصول على القدر الكافي من الحليب سواء من خلال الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.
  • الشفة المشقوقة أو “الحنك المشقوق”، فتلك المشكلة تؤثر على الرضاعة الطبيعية، ويتم التعامل مع تلك الحالة من خلال حلمات خاصة للرضاعة الصناعية.
  • اللسان المربوط، فتلك المشكلة أيضًا تؤدي لعدم قدرة الطفل الرضيع على الحصول على التغذية المناسبة ولكنها من المشاكل الصحية الأقل شيوعًا.
  • تحضير الحليب الصناعي بشكل خاطئ.
  • استخدام جدول زمني صارم بدلًا من تغذية الطفل على حسب احتياجه من التغذية، فمعظم الخبراء أكدوا فضل إرضاع الطفل حينما يريد وليس على حسب الجدول الزمني الثابت.
  • قد يكون الطفل مصابًا بمرض ما يجعل جسده غير قادر على الاستفادة من المواد الغذائية، أو قد يحتاج جسده لمزيد من المواد الغذائية أو السعرات الحرارية، كما قد يؤثر المرض على شهية الطفل.
  • عدم قدرة الأم على معرفة الكم الكافي من السعرات التي يحتاج إليها جسد الطفل الرضيع، خصوصًا عند السيدات اللائي يعانين من “اكتئاب ما بعد الولادة” أو من لديهن أطفال صغار أخرين يتنافسون على اهتمامها.
  • ما أهم المشاكل الصحية التي تعيق زيادة وزن الرضيع، الإصابة بالتليف الكيسي، أو الإصابة بالشلل الدماغي، أو متلازمة داون، أو الإصابة بأمراض القلب، أو فقر الدم، أو الإصابة بأمراض اضطراب التمثيل الغذائي أو اضطرابات الغدد الصماء أو نقص هرمون النمو، أو الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي وعلى قائمتها الإسهال المزن، أو الارتجاع المعدي المريئي، أو الإصابة بمرض حساسية القمح وغيرها من الأمراض.

إقرأ الطرق المنزلية للوقاية من مشكلة المغص عند الطفل الرضيع

شارك هذا المقال

أضف تعليق