حساسية الألبان أعراضها وطرق الوقاية منها

تعتبر حساسية الألبان من أصعب الأمراض التي منتشرة الآن في عالمنا العربي، وترغب الأمهات في التعرف على أعراض الأصابة بهذه الحساسية، وطرق الوقاية منها وعلاجها بشكل نهائي.

 حساسية الألبان

حساسية الحليب للكبار تعتبر حساسية الحليب كما تسمي، هي الاستجابة الغير طبيعية لجهاز المناعة تجاة الحليب ومنتجاته.تعتبر هذه الحساسية هي الأكثر شيوعاً لدي الأطفال ولابد من حل هذه المشكلة سريعاً، لأن مضاعفات حساسية الحليب صعبة. وأكدت الدراسات العلمية أن الحليب الذي يأتي من البقر، هو السبب الأول والرئيسي لأصابة الشخص بالحساسية.وأشارات التقارير الطبية ايضاً أن رد فعل الأشخاص المصابين بهذه الحساسية يختلف من شخص لأخر، ومن الممكن أن تكون الأعراض خفيفة ولكنها في الغالبية العظمي تكون حادة.مشاكل الجهاز الهضمي تعتبر من المشاكل الرئيسية، التي تظهر على الأشخاص المصابين بحساسية الحليب والقيء باستمرار.

 أعراض حساسية الألبان

 هناك بعض الأعراض التي يجب أن تلاحظها الأمهات، في الأطفال المصابين بحساسية الحليب:

  • الأعراض تتفاوت كما أوضحنا في بداية المقال من طفل لأخر، على حسب قوة الجهاز المناعي للطفل وقدرته على التصدي لهذه الحساسية.
  • لكن من يعاني من هذه الحساسية يعاني من الأعراض بعد دقائق من شرب الحليب، أو منتجات الألبان بشكل عام.
  • من الممكن أن تظهر أعراض أخري على الشخص الذي يعاني من هذه الحساسية لابد من ملاحظتها فور الحدوث، ومنها الطفح الجلدي الذي يعاني منه الكثير من الأطفال.
  • ضيق التنفس من أقل مجهود يعتبر من الأعراض الأساسية للأشخاص الذين يعانوا من مشكلة حساسية الحليب، بالإضافة إلى العطس باستمرار والرغبة في التقيء.
  • مشاكل عديدة على مستوي البطن بالإضافة إلى الإسهال بشكل متواصل، من الأعراض الواضحة للأشخاص الذين يعانوا من حساسية الحليب.
  • يجب أن يتم مراجعه الطبيب عند رؤية هذه الأعراض، ولكن في حالة فقدان الوعي يجب أن يتم الأسراع من هذا الأمر، وذلك من أجل تفادي حدوث مضاعفات صعبة لهذه الحساسية.

 مضاعفات حساسية الحليب

تتسائل الأمهات بشكل مستمر، ما هي المضاعفات التي من الممكن أن تظهر على الطفل الذي يعاني من حساسية الحليب.الأطفال الذين يعانوا من مشكلة حساسية الحليب هم الأكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية المختلفة، والتي تكون في الكثير من الأحيان مزمنة.

الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز حساسية الحليب من الممكن أن تنتقل إلى الأطعمة الأخري، فمن يعاني من هذه الحساسية يصعب عليه تناول البيض وفول الصويا، أو حتي تناول اللحوم بمختلف أنواعها.من المضاعفات الأخري التي تظهر على من يعاني من حساسية الحليب، حمي القش وهي ردة الفعل التي تحدث مع الحيوانات الأليفة، وحبوب اللقاح وغيرها من المواد الغذائية الأخري.

طرق علاج حساسية الحليب

 هناك بعض الطرق الطبية المتعارف عليها من قبل الأطباء، والتي من الممكن أن تكون السبب في علاج حساسية الحليب:

  • الطريقة الأولي وهي الأكثر امناً بكل تأكيد من الطرق الأخري، وهي منع الطفل الذي يعاني من حساسية الحليب من تناول منتجات الحليب وتجنبها بشكل نهائي.
  • هذا الأمر صعب بكل تأكيد، لأن منتجات الحليب تدخل في صناعة معظم الأطعمة.
  • في هذه الحالة من الممكن أن يتم إضافتها إلى الطعام، ولكن بطريقة قليلة حتي لا يشعر الطفل بطعم هذه المنتجات في الطعام.
  • الطريقة الثانية وهي طريقة متعارف عليها ايضاً من قبل العديد من الأطباء حول العالم، وهي تقديم الأدوية المضادة للهيستامين، وذلك للتقليل من الآثار الجانبية لحساسية الحليب.

الوقاية من حساسية الحليب تحدث الآن وبشكل واضح لدي الكثير من الأطفال حول العالم، ويتم البحث عن أفضل الحلول العلمية للقضاء على هذه الحساسية بشكل نهائي.

شارك هذا المقال

أضف تعليق