الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب أصبحت من الأولويات التي يتم البحث عنها باستمرار، حتى يتم تفادي مضاعفات هذا المرض الصعبة، وهناك بعض النصائح الهامة التي تسرع من مدة الشفاء أيضا.
الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب
هناك العديد من الأطعمة المفيدة، التي ينصح بها بشكل مستمر من قبل الأطباء لمرضى ثنائي القطب:
- حيث أثبتت التقارير الطبية التي تمت في هذا السياق دور الأطعمة الغذائية في التخلص نهائياً من هذه المشكلة، التي يعاني منها عدد كبير من الناس.
- يعتبر مرض ثنائي القطب من الأمراض المزاجية المزمنة، والتي تؤثر على طريقة تفكير الشخص والتصرفات التي يقوم بها باستمرار.
- لذلك أكد الأطباء أن الأطعمة والعادات الصحية التي يجب أن يقوم بها المريض باستمرار، من أبرز طرق العلاج من هذا المرض.
- تعتبر الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 من أبرز الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب، وينصح بأن يحصل عليها المريض باستمرار.
- حيث تساهم هذه الأطعمة في تخلص المريض من أعراض الاكتئاب، التي تحدث لدى من يعانون من مشكلة اضطراب ثنائي القطب.
- بالإضافة إلى ذلك أكدت التقارير الطبية التي تمت في هذا السياق، قدرة هذه الأطعمة في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- لذلك يجب أن يحاول المريض تناول المأكولات البحرية بمختلف أنواعها، ومن أبرز الأسماك التي ينصح بتناولها السلمون والجمبرى.
- ينصح أيضا بضرورة تناول المكسرات بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى الفاصوليا الحمراء وزيت الصويا.
- كما تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من المغنيسيوم بداخلها، من أهم الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب.
- هذا الأمر يعود إلى قدرة المغنيسيوم الرائعة في تهدئة الجهاز العصبي، والتحكم في مستويات الكورتيزول داخل الجسم.
- من أبرز الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب وتحتوي على نسب مثالية من المغنيسيوم الفول السوداني، بالإضافة إلى الحمض واللوز والكاجو.
- أكدت التقارير الطبية المختلفة التي تمت في هذا السياق أيضا، على أهمية الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي.
- هذا الأمر يعود إلى قدرة هذا الفيتامين على التحسين من الحالة المزاجية للمريض، ومحاربة الشوادر الحرة التي تزيد من فرص حدوث هذا المرض من البداية.
- ينصح الأطباء بضرورة تناول البروكلي، بالإضافة إلى الكرنب مع أهمية تناول البرتقال والفراولة والمشمش.
- أخيراً تعتبر الأطعمة التي تحتوي على مادة السيلينيوم بداخلها، من الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب.
- بالإضافة إلى ذلك يلعب السيلينيوم دور هام في التعزيز من صحة وسلامة المخ، ويساهم في استقرار الحالة المزاجية.
- من أبرز الأطعمة التي تحتوي على السيلينيوم الديك الرومي، بالإضافة إلى كبد البقر وسمك السردين.
شاهد أيضا:-أسباب نغزات القلب المتكررة وأبرز طرق الوقاية من هذه النغزات
دور الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في علاج مرضى ثنائي القطب
بعد الحديث عن أبرز الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب، يجب أن نبرز أيضا الدور المميز والفعال للأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في التخلص من هذا المرض.
أشارت التقارير الطبية المختلفة التي تمت في هذا السياق، على دور مادة البروبيوتيك في الحفاظ على التوازن البكتيري داخل الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك تساهم هذه المادة في التقليل من الالتهابات وتحفز من إنتاج مادة السيروتونين، التي تعمل على التحسين من الحالة المزاجية.
من جهة أخرى خرجت العديد من التقارير العلمية، التي تنادي بأهمية تناول مكملات البروبيوتيك للتقليل من أعراض الهوس.
من أفضل الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من مادة البروبيوتيك الزبادي، بالإضافة إلى بعض الأنواع من الجبن.
بالإضافة إلى ذلك تتواجد هذه المادة بكثرة داخل كل من الكافيار، والمخللات بمختلف أنواعها والخبز المخمر.
تتواجد هذه المادة داخل الخردل الأخضر وداخل الفواكه الحمضية بمختلف أنواعها، ولعل أبرزها البرتقال والليمون.
أطعمة ومشروبات يفضل تجنبها من مرضى ثنائي القطب
من جهة أخرى هناك العديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يفضل الابتعاد عنها نهائياً، لأنها تؤثر سلباً على مرضى ثنائي القطب:
- البداية مع الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من مادة الكافيين، لابد من تجنبها نهائياً لتفادى حدوث الإصابة بمرض ثنائي القطب.
- حيث تساهم هذه الأطعمة في حرمان الشخص من النوم، وبالتالي يكون أكثر عرضة لمشكلة تقلب المزاج والقلق من أقل الأسباب.
- بالإضافة إلى ذلك ينصح الأطباء بأهمية الابتعاد عن الأدوية التي تزيد من فرص حدوث هذه المشكلة، مثل دواء الايفيدرين.
- كما ينصح الأطباء بضرورة الابتعاد عن المشروبات الكحولية نهائياً، لأنها تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
- من جهة أخرى ينصح بأهمية التقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكريات.
- حيث تساهم هذه الأطعمة في تراكم الدهون داخل البطن، وبالتالي تجعل المرأة أكثر عرضة لحدوث الاكتئاب.
- هذا الأمر ينطبق أيضا على الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح، وبالتالي تؤثر بشكل واضح على الحالة المزاجية للمريض.
العلاجات المستخدمة لمرضى ثنائي القطب
في هذا السياق أكد الأطباء أن هناك العديد من العلاجات البديلة، يجب أن يلجأ إليها المصابين بمرض ثنائي القطب:
- لكن من الأفضل بكل تأكيد الحصول على إذن من قبل الطبيب المعالج، حتى لا تحدث آثار سلبية يكون المريض في غنى عنها.
- ينصح الأطباء بأهمية الحصول على مثبتات المزاج وهذا الأمر ينطبق على دواء الليثيوم، الذي يعتبر هو الحل للتخلص من نوبات الهوس والاكتئاب.
- ينصح الأطباء بأهمية تناول هذا الدواء لمدة 6 أشهر على الأقل، لكن من الضروري الالتزام بالجرعات المقدمة من قبل الطبيب.
- قبل الحصول على دواء الليثيوم يجب أن يقوم الشخص بفحص الدم وفحص وظائف الكلى والغدة الدرقية، للتأكد من نسبة مستويات الليثيوم داخل الجسم.
- من جهة أخرى قد يلجأ الأطباء إلى مضادات الاختلاج، حتى يتم الحفاظ على الحالة النفسية لأطول فترة ممكنة.
- من أبرز الأدوية التي ينصح بتناولها دواء لاموتريجين، بالإضافة إلى فالبروات الصوديوم.
- أخيراً قد يلجأ الطبيب إلى الأدوية المضادة للاكتئاب ولكن هذا الأمر متوقف على حالة المريض، والأعراض التي تظهر على هذا الشخص فيما بعد.
نصائح هامة للتسريع من عملية شفاء مرضى ثنائي القطب
بعدما تعرفنا في بداية المقال عن أهم وأبرز الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب، والعلاجات المستخدمة للمصابين أيضا.
يجب أن نبرز أهم النصائح المقدمة من قبل الخبراء، للتسريع من عملية شفاء مرضى ثنائي القطب.
من الهام أن يحاول الشخص المريض خلق حالة من التوازن الجيدة بين العمل والحياة، وأن يعمل على بناء علاقات جيدة مع من حوله.
بالإضافة إلى ذلك من الهام أيضا محاولة اتباع نظام غذائي صحي من البداية، لأن هذا الأمر يقلل من فرص حدوث مرض ثنائي القطب.
كما ينصح الأطباء بأهمية ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، مع أهمية الحصول على القسط الكافي من النوم يومياً.
هناك العديد من الطرق الفعالة التي ينصح بها بشكل مستمر من قبل الأطباء، ولعل أبرزها ممارسة تقنيات الاسترخاء.
من أبرز الأشياء التي تساهم في زيادة الوعي والوصول إلى الحالة المزاجية المثالية، ممارسة رياضة اليوجا والتأمل.
تحدثنا عبر هذا المقال ومن خلال موقعنا عن الأطعمة المفيدة لمرضى ثنائي القطب، بالإضافة إلى أهم وأبرز العلاجات البديلة التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج المريض نهائياً من هذا المرض.