أسباب الشخير المفاجئ من أكثر المواضيع التي يتم البحث عنها، وذلك لأن هذه المشكلة يعاني منها عدد كبير من الناس وبمختلف المراحل العمرية، لذلك سنوضح أيضا نصائح هامة للتخلص من هذه المشكلة.
أسباب الشخير المفاجئ
لابد أن نتحدث عن أسباب الشخير المفاجئ، لأن مضاعفات هذه المشكلة صعبة جداً على الشخص المصاب وتحدث مشاكل صحية واضحة.
في البداية تعتبر الزيادة المستمرة في الوزن من أبرز أسباب الشخير المفاجئ، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى التي تحدث في حال زيادة الوزن.
حيث أكد الأطباء أن زيادة الوزن يزيد من فرص تواجد الأنسجة في الحلق، وهو ما يؤدي لحدوث هذه المشكلة خاصة خلال شهور الحمل بالنسبة للمرأة.
من جهة أخرى يعتبر التقدم في العمر من أسباب الشخير المفاجئ، بسبب ضيق التنفس وانخفاض معدل التوتر العضلي في الحلق.
بالإضافة إلى ذلك تعتبر قلة النوم، من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لحدوث مشكلة الشخير المفاجئ.
كما أكد الأطباء أيضا أن التشوهات الأنفية من أسباب الشخير المفاجئ، ويكون من الصعب علاج هذه المشكلة أيضا فيما بعد.
هذا الأمر ينطبق على انحراف الحاجز الأنفي مع السلائل الأنفية، وبعض الزوائد مع إمكانية تضخم اللوزتين.
من جهة أخرى تعتبر المشاكل في تركيب الحلق، من الأسباب الرئيسية لحدوث هذه المشكلة أيضا.
مشكلة احتقان الأنف من المشاكل التي تؤدي لحدوث الشخير المفاجئ بالنسبة للشخص نتيجة للحساسية، أو التهاب الجيوب الأنفية.
هذه الأمور من شأنها أن تحدث ضيق واضح في مجرى التنفس.
بالإضافة إلى ذلك يعتبر جفاف الغرفة من العوامل الرئيسية لحدوث الشخير المفاجئ، لأن الهواء الجاف يهيج أغشية الحلق والأنف.
هذا الأمر ينطبق أيضا على وضعية النوم الغير صحيحة، والتي تزيد من فرص حدوث هذه المشكلة.
حيث أكد الأطباء أن النوم على الظهر من شأنه أن يتسبب في ارتخاء عضلات الحلق بشكل واضح، مما يزيد من فرص انسداد مجرى التنفس.
كما أوضحت التقارير الطبية المختلفة التي تمت في هذا السياق، أن تناول بعض الأدوية من شأنها أن تتسبب في حدوث هذه المشكلة أيضا.
هذا الأمر ينطبق على الأشخاص الذين يتناولون الكحول بكثرة والمشروبات الغازية، مما يزيد من فرص حدوث الشخير المفاجئ.
شاهد أيضا:-ما هو طرق علاج ارتفاع ضغط الدم لكبار السن وأسباب حدوث هذه المشكلة
نصائح هامة للتقليل من الشخير المفاجئ
بعدما تحدثنا عن أسباب الشخير المفاجئ الآن جاء الدور لنتحدث عن أبرز النصائح المقدمة من قبل الأطباء، للتقليل قدر الإمكان من هذه المشكلة.
في البداية ينصح الأطباء الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة، ضرورة تقليل الوزن الزائد قدر الإمكان.
حتى يتم تفادي حدوث هذه المشكلة من البداية وليكون قادر على تفادي العديد من الأمراض الأخرى، التي تحدث نتيجة للسمنة المفرطة.
بالإضافة إلى ذلك ينصح الأطباء بأهمية رفع الرأس أثناء النوم، لأن هذا الأمر يساعد في التقليل قدر الإمكان من الشخير.
كما ينصح بأهمية الابتعاد نهائياً عن تناول الوجبات الكبيرة، ومنتجات الحليب بشكل خاص قبل النوم مباشرة.
لأن هذه الأطعمة يكون من الصعب هضمها سريعاً، وبالتالي يكون الشخص معرض للعديد من المشاكل الصحية الأخرى على غرار الشخير.
ينصح أيضا بأهمية الابتعاد عن التدخين أو حتى التواجد في الأماكن التي يوجد بها الدخان، لتأثير الدخان السلبي على صحة الجهاز التنفسي.
في هذا السياق ينصح الأطباء بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بمختلف أنواعها.
لأن الرياضة تساهم في تقوية عضلات الجسم، بالإضافة إلى ذلك تقلل من فرص ارتخائها وبالتالي الحماية من مشكلة الشخير المفاجئ.
كيف يتم تشخيص الشخير
في حال كان الشخص يعاني من مشكلة الشخير المفاجئ وبشكل مستمر، يجب أن يذهب على الفور إلى الطبيب لمحاولة تشخيص هذا المرض:
- يعتمد الطبيب المعالج على العديد من الأمور والعوامل الهامة، التي تؤدي لحدوث الشخير من البداية.
- لذلك يقوم الطبيب بطلب الحصول على تصوير الشخص المصاب بالأشعة السينية، أو حتى التصوير بالرنين المغناطيسي.
- هذه الأدوات تساهم في التعرف على مصادر الخلل الرئيسية، وبالتالي يكون الطبيب قادر على وصف الأدوية والمواد الطبيعية للتخلص من الشخير المفاجئ.
- بالإضافة إلى ذلك هناك فحص متواجد الآن، يسمى بفحص النوم أو تخطيط النوم.
- هذا الفحص يتم من خلاله تسجيل الموجات الدماغية لدى الشخص، بالإضافة إلى قياس مستوى الأوكسجين المتواجد في الدم مع معدل نبض القلب.
- كما ينصح أيضا بأهمية إجراء الشخص المريض بفحص شامل للأنف والأذن والحنجرة أيضا، بواسطة المنظار الدقيقة.
- أخيراً يجب أن يتم الحصول أيضا على فحص طبي كامل للغدد الصماء.
- بالإضافة إلى القلب والرئتين، حتى يتم التأكد من العامل الرئيسي الذي يتسبب في حدوث الشخير.
طرق علاج مشكلة الشخير المفاجئ
في هذا السياق وبعدما تحدثنا عن أسباب الشخير المفاجئ، بالإضافة إلى طرق تشخيص هذه المشكلة الصعبة.
يجب أن نتحدث الآن أيضا عن الطرق العلاجية المميزة التي يجب أن تتبع، لمن يرغب في التخلص من الشخير المفاجئ.
من أبرز الطرق العلاجية التي يجب أن تتبع والتي ينصح بها من قبل الأطباء المتخصصين في هذا المجال، النوم على الجانب الأيسر.
حيث تساهم هذه الطريقة في التخلص من الشخير، بالإضافة إلى ذلك تقلل هذه الطريقة من تحريك اللسان أثناء النوم.
بالإضافة إلى ذلك ينصح الأطباء بضرورة علاج أمراض الحساسية التي يعاني منها الشخص، لأنها تعتبر من أبرز أسباب حدوث مشكلة الشخير المفاجئ.
لكن من الأفضل استشارة الطبيب المعالج حتى لا يتم الحصول على علاج غير مناسب، يزيد من الآثار السلبية لهذه المشكلة.
من جهة أخرى يجب أن يحاول الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة، الابتعاد نهائياً عن تناول المهدئات قبل النوم مباشرة.
كما ينصح الأطباء بأهمية الحصول على القسط الكافي من النوم بشكل يومي، حتى لا يعاني الشخص من مشكلة الشخير المفاجئ.
بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي ينصح بتناولها لعلاج هذه المشكلة نهائياً، والتخلص أيضا من مشاكل الحلق الأخرى.
من أبرز الأعشاب الطبيعية التي يجب أن يتناولها الشخص المصاب النعناع، بالإضافة إلى الزنجبيل وشاي البابونج.
ما هي مضاعفات مشكلة الشخير المفاجئ
هناك العديد من المضاعفات الصعبة التي من الممكن أن يعاني منها الشخص، في حال عدم التخلص نهائياً من مشكلة الشخير المفاجئ:
- من أبرز مضاعفات مشكلة الشخير المفاجئ شعور الشخص المفرط بالرغبة في النوم أثناء العمل، وذلك بسبب عدم القدرة على النوم ليلاً.
- بالإضافة إلى ذلك وفي حال عدم علاج هذه المشكلة سريعاً يكون الشخص أكثر عرضة للحوادث، بسبب عدم القدرة على التركيز أثناء القيادة.
- كما أكد الأطباء أن الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة، قد يعاني من الاكتئاب والقلق مع إمكانية تدهور الحياة الزوجية.
- تزداد فرص ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى الذبحة القلبية، مع إمكانية زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والرئتين.
- أخيراً ومن أبرز مضاعفات مشكلة الشخير المفاجئ إصابة الشخص بمرض السكري، وعدم القدرة على العلاج من هذا المرض.
كان من الضروري أن نتحدث من خلال هذا المقال عن أسباب الشخير المفاجئ، كما تعرفنا أيضا على مضاعفات هذه المشكلة في حال عدم العلاج مباشرة بعد الإصابة.