تعتبر مشكلة المغص للطفل الرضيع من المشاكل الصعبة والتي تتكرر بشكل مستمر، ويعاني منها الأطفال في مختلف المراحل العمرية خاصة عندما يكون الطفل في المرحلة الأولي من الولادة، لذلك سنتعرف على الأسباب التي تؤدي لحدوث هذه المشكلة وطرق الوقاية منها لعدم تعرض الطفل لها باستمرار.
ما هي أسباب حدوث المغص عند الطفل الرضيع
هناك بعض الأسباب التي تم التعرف عليها من قبل الأطباء المختصين في هذا المجال، التي تزيد من فرص تعرض الطفل باستمرار إلى مشكلة المغص الصعبة:
- البداية مع السبب الأساسي والأول لحدوث هذه المشكلة وهو عدم نمو الجهاز الهضمي بالكامل بالنسبة للطفل الرضيع، وهذا الأمر يزيد من فرص حدوث تشنجات في عضلات الطفل.
- في بعض الأحيان يعاني الطفل من مشكلة الغازات، التي تزيد من فرص الشعور بالمغص.
- هناك بعض الهرمونات المتواجدة في المعدة، تزيد من فرص إصابة الطفل بهذه المشكلة.
- من الممكن أن تحدث حساسية من بعض الأطعمة عند تقدم الطفل في العمر، مما يزيد من فرص إصابة الطفل بهذه المشكلة ويكون من الصعب تناول هذه الأطعمة مرة أخري في المستقبل.
الطرق الفعالة لعلاج مشكلة المغص عند الطفل الرضيع
بعدما تعرفنا على الأسباب التي تزيد من فرص حدوث مشكلة المغص عند الطفل الرضيع، سنوضح العديد من الطرق الآمنة لعلاج هذه المشكلة بالنسبة للطفل:
- في البداية من الضروري أن يتم استشارة الطبيب المعالج قبل الحصول على الأدوية، التي تعالج مشكلة المغص.
- يعتبر الدواء الأهم والأفضل لعلاج هذه المشكلة دواء السيميثيكون، وهذا الدواء يتم إعطاؤه على شكل قطرات وتكون مضادة للغازات المتواجدة في المعدة.
- بالإضافة إلى ذلك من الممكن أن يتم علاج هذه المشكلة بواسطة الحليب الخالي من الدسم، فهذا الحليب قادر على التخلص نهائياً من هذه المشكلة وعلاجها.
- هناك قطرات متواجدة في العديد من المستشفيات تسمي بقطرات اللاكتاز.
- هذه القطرات ينصح بإعطائها إلى الطفل الذي يعاني من مشكلة المغص، وذلك للتخفيف من التشنجات والألم الذي يحدث باستمرار في البطن.
- أخيراً مع الطريقة الأخيرة التي يتم اللجوء إليها لعلاج هذه المشكلة، وهي طريقة البكتيريا النافعة.
- لكن ينصح بالقيام بهذه الطريقة للأطفال الذين يعانون من مشكلة عدم توازن واختلال في مستوى تواجد البكتيريا النافعة في الجسم، وهذا الأمر يؤثر على مستوى عمل الجهاز الهضمي.
الطرق المنزلية الهامة للوقاية من مشكلة المغص عند الرضيع
هناك بعض الطرق المنزلية الفعالة التي يجب أن تتبع، حتى يتم الحد قدر الإمكان من فرص حدوث هذه المشكلة. ومن الممكن أن يتم وضع الطفل على بطنه، لأن هذا الأمر يقلل من فرص حدوث المغص لدى الطفل. بالإضافة إلى ذلك تساعد هذه الطريقة في تقوية عضلات الرقبة والكتف بالنسبة للطفل، وتساعد أيضا في التخلص من الغازات السامة المتراكمة في البطن.
ينصح بحمل الطفل من قبل الأم وذلك خلال فترة الصباح، لأن هذا الأمر يقلل من فرص حدوث المغص لدى الطفل في المساء.في بعض الأوقات يكون من الضروري أن يتم تغيير نوع الحليب الذي يتم إعطاؤه للطفل الرضيع، وذلك بسبب الحساسية التي تحدث للطفل عند تناول هذه الأنواع.من النصائح الهامة التي يجب أن تتبع، ابتعاد الأم عن تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة.كان من الضروري أن نتعرف على الأسباب التي تزيد من فرص حدوث المغص لدى الطفل الرضيع، بالإضافة إلى أهم الطرق التي يجب أن تتبع للوقاية قدر الامكان من هذه المشكلة.